درجت على ألسنة الخطباء وأقلام الأدباء العديد من أبيات الشعر يتخذونها
شواهد يتمثلونها في خطبهم وكتباتهم تدعيما لها وبتوالي الأيام أمسى الشاهد
الشعري أشهر من قائله، وصار من الصعب البحث بين كتب العربية لمعرفة أصحابها

وإلى الباحثين في هذا الطريق وضع الأديب والداعية الإسلامي الأستاذ على
الطنطاوي ( رحمه الله ) كتيبا لطيفا أسماه " من شوارد الشواهد " جمع فيه
عدة شواهد ممن يكثر استخدامه ونسبها إلى قائليها

وسنعرض هنا لبعضا من أشهر تلك الشواهد الشعرية وقائليها
وأسألكم أن تكونوا مشاركين بما تعرفونه ، أو حتى متسائلين عن قائلي أبيات ما .. أطرح الفكرة ومنكم وبكم تكتمل




.
.
.
.
لنبــــدأ
.
.
.


لا تنه عن خلق وتأتي مثله
عار عليك إذا فعلت عظيــم

( قاله المتوكل الليثي ، وهو شاعر اسلامي ، قال هذا البيت ضمن قصيدة مدح فيها معاوية وابنه يزيد )


.
.
.


فعيــن الرضـا عن كل عيـب كليلـة
ولكن عين السخط تبدي المساويا

( لعبد الله بن معاوية بن عب الله بن جعفر بن أبي طالب )


.
.
.


كناطـح صخـرة يـوما ليوهنـها
فلم يضرها وأعيا قرنه الوعـل

( للأعشى ، من قصيدته التي مطلعها ودع هريرة ان الركب مرتحل ** وهل تطيق فراق أيها الرجل )


.
.
.


وما طلب المعيشة بالتمني
ولكن ألق دلوك في الــدلاء


( لأبي الأسود الدؤلي ينصح ابنه لما قعد عن الكسب )


.
.
.


عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه
فكل قريـــن بالمقـــــــــارن يقتــدي

( لعدي بن زيد العبادي )


.
.
.


إن القلــوب إذا تنافـــر ودهـا
مثل الزجاجة كسرها لا يشعب

( لصالح بن عبد القدوس )

مشكوووووووووور اخي عمر عدوي

صح لســآنك وبارك الله فيك

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

يسلمووووووووووووووو


ع المجهود الرائع

واكتر من رائع

تحياتي