صحفي حرعضو جديد
عدد المساهمات : 35
تاريخ التسجيل : 18/08/2010
العمر : 40
| موضوع: السيد السيستاني الأحد أغسطس 22, 2010 3:07 pm | |
| | السيد السيستاني ودوره الكبير في الاحتلال الامريكي والايراني للعراق كثيراً ما نسمع بهذا الاسم طيلةالسنوات الاخيرة وتحديداً عند دخول قوى الاحتلال الكافر بقيادة امريكا واذنابهاوعند مراقبتي للأحداث السياسية والدينية والاجتماعية على الساحة العراقية اخذ هذاالاسم يدمج مع كل قضية تصب في مصلحة امريكا وايران واعوانهم وكأنه ورقة رابحةيرمونها في طاولة اللعب متى شاءوا وهنا اخذت انا اتتبع هذه الشخصية بكل دقة وتفصيلوالسبب الذي دعاني الى ذلك هو الضجة الاعلامية والتصعيد الاعلامي لهذا الاسم ( السيستاني ) لأني على يقين كامل وهذا اليقين تولد عندي منذ عنفوان شبابي من خلالتتبعي للسياسة الامريكية طيلت خمسة عقود مرت تدخلها السافر في شؤون دول العالم وبثالتفرقة والفتن والنزاعات بين دولة ودولة او بين عدت دول وان امريكا اذا ارادت انتحتل دولة اختارت شخصية وهمية وضعيفة ليس لها أي دور يذكر فتقوم امريكا ومن خلالاعلامها العالمي والسيطرة الاعلامية على العالم من اقمار صناعية واتصالات ومحطاتفضائية وصحف ومجلات فتقوم بتفخيم وتكبير وتعظيم تلك الشخصية واليوم التأريخ المشؤوملامريكا يعيد نفسه من جديد لكن اين في ارض الحضارات ومهبط الانبياء. واماالمعلومة الثانية التي اعرفها عن امريكا هي يوجد فيها جامعات وخبراء ومختصين في جمعالمعلومات فعندما تنوي امريكا ان تحتل بلد يقوم هؤلاء الخبراء والمختصين بجمعالمعلومات على البلد المراد احتلاله ويرسلون تلك المعلومات الى الحكومة الامريكاووزارة الدفاع (( البنتاغون )) وعلى اساس تلك المعلومات ((ا للوجستية والسياسيةوالاقتصادية والاجتماعية والدينية والقومية والعرقية والاغلبية والاقلية وغيرها )) يقومون باحتلال ذلك البلد فاذا كان مثلاً طابع هذا البلد دينياً كما هو الحاصل فيالعراق يقومون باختيار شخصية دينية وهمية وضعيفة فيسلطون عليها الاضواء الاعلاميةوكأنها صاحبة القرار الاول والاخير ويقومون ايضاً بتهميش دور الاخرين من رجال دينوغيرهم بتعبير آخر ( اذا كان شخص بحجم النملة او اصغر يصبح عند امريكا بحجم الفيلاو اكبر ) فتقوم تلك الشخصية ( السيستاني ) بتهيأت الظروف الملائمة للاحتلالالامريكي والايراني للعراق فيقوم باصدار فتاوى يحلل فيها الحرام ويحرم فيها الحلال ( فتاوى حسب المزاج الامريكي والايراني حتى وان كانت مخالفة للعقل والشرع ) خصوصاًاذا كان الشعب غافل وساذج وجاهل في نفس الوقت فوقع الاختيار الامريكي على سعيد الحظ ( السيستاني ) فنراه يوماً بعد يوم يحقق الطموح الامريكي المنشود في العراق لانطموح امريكا ومصلحة امريكا هي في احتلال العراق من اجل نهب خيراته وثرواته وقتلشعبه ولها ايضاً في احتلال العراق مآرب اخرى وهنا جملة امريكية سمعتها قديماً تقول ( في أي بلد تصب مصلحة بلدي فهو بلدي ) واليوم مصلحة امريكا في العراق اذاًبالنتيجة بناءاً على هذه الجملة فأن العراق ملك لامريكا ولا يحق لاي فرد من افرادهذا الشعب المظلوم ان يتصرف بشبر واحد من ارض العراق او بدينار واحد من اموالالعراق فسيجد امامه وحشاً كاسراً يلتهمه ويقضي عليه اسمه امريكا وعلى شعب العراق انيلتفت الى هذه النقطة الخطيرة ويجب عليه ان يعي خطورة المرحلة الراهنة التي يعيشهاالعراق وشعبه وبعد ان فهم حقيقة هذه الشخصية ( السيستاني ) وعمالتها لامريكا وايرانفعلى كل عراقي شهم غيور ان لا يصدق ما يقوله ( السيستاني ) بأنه يريد مصلحة العراقوشعبه ويبكي من اجل العراق لان هذه الدموع دموع التماسيح فهو رضيع يرضع الحقدوالكراهية من ثدي امريكا وايران ولابد من ان يأتي اليوم الذي تقتص ارادت الشعب من (السيستاني) وزمرته وتنقشع هذه الظلمة وتشرق شمس العدالة والحرية في العراق ... |
|