عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك شكرا ادارة
المنتدي
منتديات شباب فلسطين بدعم من منتديات كول فور عرب
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك شكرا ادارة
المنتدي
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :
قال الله عز وجل :
الكبرياء ردائي ، والعظمة إزاري ، فمن نازعني واحداً منهما قذفته في النار )
وروي بألفاظ مختلفة منها ( عذبته ) و ( وقصمته ) ، و ( ألقيته في جهنم )
و ( أدخلته جهنم ) ، و ( ألقيته في النار ) .
الحديث أصله في صحيح مسلم وأخرجه الإمام أحمد و أبوداود و ابن ماجة ، وصححه الألباني .
إن العظمة والكبرياء صفتان لله سبحانه ، لا يجوز أن يشاركه فيهما أحد فكما أن الرداء والإزار يلصقان بالإنسان ويلازمانه ، ولا يقبل أن يشاركه أحد في ردائه وإزاره ، فكذلك الخالق جل وعلا جعل هاتين الصفتين من خصائص ربوبيته وألوهيته ، فلا يقبل أن يشاركه فيهما أحد .
وثبت في الصحيح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال :
( لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر ) .
{إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين }
( غافر 60) ،
وقال - صلى الله عليه وسلم - :
( يحشر المتكبرون يوم القيامة أمثال الذر في صور الرجال ، يغشاهم الذل من كل مكان
فيساقون إلى سجن في جهنم يسمى بولس ، تعلوهم نار الأنيار ، يسقون
من عصارة أهل النار طينة الخبال )
رواه الترمذي وحسنه الألباني .
وأول ذنب عُصي الله به هو الكبر ، وهو ذنب إبليس حين أبى واستكبر وامتنع عن امتثال أمر الله له بالسجود لآدم ، فالكبر إذاً ينافى حقيقة العبودية ، وذلك لأن حقيقة دين الإسلام الذى أرسل الله به رسله وأنزل به كتبه هي أن يستسلم العبد لله ، قال سبحانه :
{سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق }
(الأعراف 146)
هل تعلم أنت تتكبر على من ؟؟
شاهد الصور حتى تعرف
قدرة الله على المتكبرين المصرين على الذنوب ماذا فعل الله بهم
هلاك قوم لوط عليه السلام كان بالمدينة البالغ عدد سكانها 200,000 نسمة الكثير من الأثرياء يعيشون عيشة رغدة يشوبها التهتك الأخلاقي وتشيع فيها ممارسات الشذوذ الجنسي فدمرهم الله بالكامل
فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: قال الله تبارك وتعالى: (يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان فيك ولا أبالي يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي، يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة) .