السيستاني الفاسق حلقة الوصل بين أمريكا وإيران
إن الصراع الإيراني الأمريكي في العراق واضح المعالم وصبح من المسلمات التي يعلم بها جل السياسيين إن لم يكن كلهم إن الفرس يعلمون إن سقوط أمريكا في العراق معناه إن الهيمنة الأمريكية سوف تضعف لذلك سعت إيران إلى إعلان حرب غير صريحة على إيران مستخدمة المليشيات التابعة لإيران في العرق كمليشيات مقتدى الصدر وفيلق بدر وحركات أخرى من اجل استنزاف القوات الأمريكية وإفشال المشروع الأمريكي لأنها أي إيران على يقين إن أمريكا إذا استتب لها الوضع في العراق فسوف تكون إيران هي المحطة الثانية بعد العراق وعلى صعيد أخر زجت إيران بعملها في العملية السياسية من اجل تحجيم عمل عملاء إيران والسيطرة على العراق وضمه إلى الدولة الفارسية فيما إذا اندحرت أمريكا ولعل من أهم الأمور التي تستطيع إيران الضغط فيها على الساسة العراقيين هي التعويضات الخاصة بالحرب الإيرانية العراقية وهي تعتبر ورقة رابحه بحسابة الايرانين وفي القابل فان أمريكا تدرك خطر الوجود الإيراني في العراق لان الإدارة الأمريكية لا تريد أي عائق يقف في وجه الحكومة التي اختارتها لقيادة العراق حسب الكتلوك الأمريكي فها هي أمريكا اللعينة تحاول إن ترشي الإيرانيين من اجل ترك التدخل في الشؤون العراقية وهذه المرة الواسطة هو العميل المزدوج السيستاني القبيح الذي لا يتورع عن فعل أي شي ولم تكن زيارة بإيدن إلا بهذا الخصوص ولم تكن مناشدة اوباما إلى السيستاني إلا بهذا الشأن وبطبيعة الحال فان السيستاني لايستطيع إن يذهب إلى إيران وحتما سيكون الوسيط هم الساسة العملاء وقد انكشف الأمر فلماذا ألان تطالب إيران الساسة العرقيين بدفع التعويضات الخاصة بالحرب الإيرانية العراقية واخذ النفط لمدة خمسين سنة نعم إن الأمريكان هم من طلبوا من السيستاني الخبيث إن يعرض على إيران قبول هذه الرشوة من اجل تمرير المشروع الأمريكي في العراق